تقارير و بياناتمتابعة الشأن الحقوقي والسياسي
في عيد الشهداء: تحرير فلسطين تكريم لكلّ شهداء الأمّة

بيان
عيد الشهداء، يوم تاريخي لإرادة شعب فمن09 أفريل 1938 إلى 14 جانفي 2011 تاريخ فخر كتبه التونسيون بدمائهم لنعيش في حريّة وكرامة وتتزامن هذه الذكرى مع الإبادة الجماعية في غزة والضفّة وإرتقاء أكثر من 150 ألف شهيد.
في هذه الذكرى نؤكّد أنّ فلسطين أولى أولويّاتنا تنتفي أمامها كلّ المطالب الأخرى فإننا نعتبر في ذكرى هذه السنة وجوب مناصرة المقاومة ومقاطعة الداعمين للجرائم وفضح الإبادة الجماعية
و يهمنا أن نعلن للرأي العام مايلي :
أولا : بإسم عائلات شهداء الثورة التونسية نقدم الإعتذار لكل الفلسطينيين مقاومة وشعبا لتقصيرنا أمام تضحياتكم في ظلّ صمت البرلمان الذي كنّا نظنّ أنه سيستحي من تضحيات التونسيين على مدارعقود ويتحمّل مسؤوليته في إتخاذ قرار مشرّف في هكذا مواقف.
ثانيا: الرفض القطعي لسياسة الخذلان الممنهجة للقضية الفلسطينية من قبل مؤسسات الدولة، وهي سياسة لا ترتقي لتضحيات شعب الجبّارين فلا معنى لبيانات التنديد والشجب بينما البرلمان رافض لقانون تجريم التطبيع
ثالثا : نرفض تغطية الخذلان بتعميم الفشل والتقصير وبإصداربيانات تحمّل مسؤولية الخيانة والخذلان لمجتمع دولي ولأنظمة عربية مطبّعة وشريكة في الإبادة والتجويع.
رابعا : كما أن 9 أفريل ستبقى ذكرى، عابرة للأجيال، وحّدت التونسيين حول تضحياتهم، فإن فلسطين هي أعدل القضايا العابرة للتاريخ والجغرافيا، جامعة لكل أطياف المجتمع ولا يمكن مناصرتها إلا بتوحيد الصفّ وإيقاف المحاكمات السياسية وإطلاق سراح المعارضين والرجوع لثوابت الثورة وروح 2011.
خامسا : ندعو كل أحرار العالم إلى الوقوف ضدّ الإجرام الصهيوني ومناصرة القضية الفلسطينية
أخيرا : فإنّ عائلات الشهداء ومصابي الثورة باقون على العهد وأوفياء للحريّة والكرامة والعزّة و ستبقى فلسطين مهد الثورات وقبلة الأحرار
عاشت فلسطين والخزي للصهاينة
أوفياء للشهيد، للثورة، لفلسطين ولتونس
منظمة أوفياء