ذكرى الثورة : صراع الأوفياء مع سلطة الانقلابمنظمة أوفياء تقف ضد كل محاولات المس من هيبة الثورة وحرمة الشهداء

بعد إلغاء قيس سعيّد لرمزية تاريخ هروب المخلوع، سفيان الفرحاني يدعو الشعب التونسي إلى النزول لشارع الثورة يوم 14 جانفي

منظمة أوفياء وأعضائها لم ولن يكونوا شهود زور منذ 2011.

كنا أول من إقترح إسم قيس سعيد لمسيرة إصلاح فترة التوافقات وبيع وشراء الذمم والإستنجاد بالأمين العام للتجمع للإشراف على العدالة الانتقالية والتطبيع مع رموز الفساد وإصلاح ماأفسده القضاء العسكري وضرب الثقة في مرفق العدالة وإيقاف تهريج الأزلام وتعطيل بناء الجمهورية الثانية .

لكن عائلات الشهداء وجرحى الثورة ليسوا أمثال حزب التجمّع الذي يهلل ويصفق لمن يقتسم معه الغنائم .

الثورة التونسية وتحقيق أهدافها من حرية كاملة وكرامة وعدالة اجتماعية هي البوصلة وهي معيار الموالاة أو المعارضة وماقام ب قيس سعيد من إرتجال في محو رمزيات الثورة ليس من حقه ولا تمنحه الإنتخابات سلطة معنوية لذلك شرعيته محدودة ببرنامج إنتخابي وعد به ناخبيه وهو لم يلتزم بتغيير رمزييات الثوة بل على العكس من ذلك حملته الانتخابية كانت معتمدة أساسا على الثوررة والشهداء والوفاء لهم .

لذلك نرى أن الوقوف ضدّ الإرتجال و تفكيك الدولة أصبح واجب على كل تونسي واع وحرّ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى