تونس في 17ديسمبر 2022
اسدل الستار اليوم 17 ديسمبر 2022 على فصل آخر من مهزلة الانقلاب على ثورة 17-14 ، المستولي على شعارات الثورة والمتقمص لدور المنقذ المتفرّد بكل السلطات ،حيث أكّد الشعب التونسي بمقاطعته لما ُسمّي بالإنتخابات التشريعية رفضه المشاركة في مجلس هزلي يفتقر الى ادنى مقومات الشعارات التي رفعها من كتب القانون الانتخابي . نعتبر أن قيس سعيد بعد أن فقد مشروعية الثورة وتمثيل رسالة الشهيد ، يفقد اليوم شرعية الانتخابات
و على ضوء ماتقدّم وعلى ضوء ماحذّرنا منه في محطات سابقة ،يهّم منظمة أوفياء، لعائلات الشهداء والجرحى في هذه الفترة الحرجة من تاريخ تونس، أن تعلن للرأي العام عما يلي :
اولا : نذكر أن #ثورة الحرية والكرامة بكل ماتحمله من رمزية ليست شعار يرفع لتصفية حسابات سياسية وأن الشهداء مثال تضحية و بناء ولن يكونوا عنوان لمشروع #فردي يعمل تحت جنح الظلام.
ثانيا : بعد #محاولة تغيير عيد الثورة، نسجّل بأقصى عبارات الرفض والاستنكار لكل مايقوم به قيس سعيد من #إحتيال على رمزيات الثورة ومحاولة كتابة فصل شخصي على رفات أبنائنا وآلالام جرحانا
ثالثا : ندعو قيس سعيّد إلى #تقديم_إعتذاره لعائلات الشهداء والكف عن تقسيم التونسيين بانتهاجه سياسة شعبوية مقيتة جعلت من أعداء الثورة والأزلام مناضلين يرفعون شعارات كتبها أبناؤنا #الشهداء بدمائهم الزكيّة، وإن لم تقع الاستجابة لما ذٌكر فإننا ندعو إلى إسقاط النظام المتلبّس بخيانته الموصوفة للثورة وللشهداء
رابعا : ندعو إلى #استقالة الحكومة المنصّبة واجراء انتخابات رئاسية مبكّرة .
عائلات الشهداء لم ولن يكونوا #شهود_زور على خيانة الثورة ولا على الالتفاف على الثورة التونسية
#أوفياء
