العالم يحتفي بالثورة التونسية وشهدائها

الأمين العام للأمم المتحدة يتحول لمنزل البوعزيزي لعلّه يفهم سرّ نجاح الثورة التونسية .

حتى لا ننسى أو يزورون التاريخ فقد أصرّ الأمين العا للأمم المتحدة على زيارة ولاية سيدي بوزيد ومعاينة موقع حرق البوعزيزي لنفسه ، ثم صافح والدة البوعزيزي لعله يسبر أسرار نجاح الثورة التونسية ويفهم معاني الإرادة والتحدّي التي إتسم بها الشباب التونسي .

الصورة قد تلخّص بعض المعاني المذكورة وهي أول مرة يتنقل فيها أمين عام للأمم المتحدة لزيارة أشخاص غير رسميين ولا صفة لهم في الدولة .

بعد ذلك عقد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، عدة اجتماعات في تونس مع المسؤولين التونسيين، دارت في معظمها حول الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأمم المتحدة لدعم التحول الديمقراطي في تونس، والوضع في ليبيا واللاجئين على الحدود التونسية الليبية.

وحسب موقع الأمم المتحدة فقد استمع الأمين العام إلى أصوات ممثلي الأطراف المختلفة في المجتمع التونسي وتساؤلاتهم، قال:”إن الأمم المتحدة على استعداد لتوفير كل الدعم اللازم خلال هذا الممر الهام والنبيل جدا ولكن أيضا الصعب نحو الديمقراطية الكاملة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.

وأضاف “سنحاول توفير المساعدة الفنية لعمليتكم الانتخابية، فالأمم المتحدة تتمتع بخبرة تراكمية، وقد بدأنا بالفعل هذه العملية من خلال نشر الخبراء الفنيين، وسنحاول التنسيق عن كثب مع دول أخرى أعضاء لمراقبة العملية الانتخابية حتى تكون موثوق بها، ويتم فيها التعبير عن إرادتكم الحقيقية والحرة”.

وذكر الأمين العام أيضا أنه بدأ مناقشات مع زعماء العالم حول الكيفية التي يمكن من خلالها للمجتمع الدولي أن يساعد تونس في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه سيواصل محادثاته مع المؤسسات المالية العالمية أيضا.

وكان بان كي مون قد وصل ليل الاثنين إلى تونس قادما من القاهرة في زيارة تتركز بالخصوص على دعم التحول الديمقراطي في تونس والوضع في ليبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى