تونس: بعد نشر قائمة شهداء ومصابي الثورة بالرائد الرسمي البعض راض والاغلبية مستاءة

القائمة تضم ضحايا ثورة الكرامة لسنة 2011، التي طال انتظارها، أسماء 129 قتيلا و534 جريحا. أقل بثلاث مرات من القائمة التي نشرتها اللجنة الأولى. ويتأرجح الضحايا بين الرضا والندم لعدم رؤية تقدم في العدالة.
بعد إصابته في اليوم السابق لرحيل بن علي، كان عمر العيدودي ينتظر القائمة بفارغ الصبر. قائمة، يظهر فيها اسمه بوضوح: “نعم، بالطبع، المصاب رقم 325”.

ويجب أن يكون هذا النشر في الجريدة الرسمية مصحوبا بالتعويض والدعم. “من حقنا الذهاب إلى المستشفى العسكري مجاناً مدى الحياة. سأجري عملية جراحية قريبًا، ولا يزال لدي مسامر طبية في يدي اليمنى. »

أما سفيان فرحاني فهو يعتقد أن منح التعويضات على أساس قائمة مستقلة عن العمل القضائي قد يؤدي إلى إضعاف عملية البحث عن الحقيقة. (الناطق الرسمي باسم جمعية أهالي الضحايا فقد شقيقه في الثورة التونسية).

ويقول لميكرو أر أف أي “لماذا القائمة؟، ولتكريم من؟، الضحايا ؟، لكن لا مصالحة بدون عدالة. والعدالة لم تتحقق. هناك مجرمون في الشارع، وهناك من استفادوا من العفو الرئاسي. »

رسميًا، تتضمن القائمة أسماء الأشخاص الذين قتلوا أو جرحوا في الفترة ما بين 17 ديسمبر 2010 و14جانفي 2011.