1- التركيز على تحقيق أهداف ثورة الحرية والكرامة، الحرية هي حرية كاملة غير مجتزئة وإرساء العدل والمساواة بين كل المواطنين مهما كانت مكانتهم وإرساء العدل بين مختلف جهات الجمهورية وأن نسعى في أن نجنبها الفشل، ويمكن أن يكون ذلك بدراسة الثورات السابقة والاحتياط من الاختراقات والركوب على الشعارات ، ودراسة عوامل الفشل وتجنبها.
2- التركيز على استقلال القضاء كدعامة أساسية لدولة القانون والمؤسسات خاصة أنّ عائلات الشهداء عانت ولا تزال تناضل من أجل إنصاف الشهداء الذين قُتلوا لأجل كرامة شعب كامل (بل أن القتلة من الجهات الأمنية وغيرها إستفادوا من أهداف الثورة وأصبحت لهم نقابات عمالية (أمنية) وأصبح صوتهم مسموع في الإعلام بعد أن كانوا مجرد أعوان تنفيذ يقع عزلهم لمجرّد خطأ بسيط.) وأحكام محكمة الإستئناف العسكرية خير دليل على هذا أهمية هذا الهدف.
المحكمة العسكرية بعد أن ظلمت الشهداء وجرحى الثورة في 2014 أصبحت آداة طيّعة في أيدي النيابة العمومية والسلطة التنفيذية للزجّ بكل المعارضين في السجن في فترة حكم قيس سعيّد، نذكّر كل منخرطينا أننا حرصنا على أن يٌصد المجلس التأسيسي قانون يمنع المحاكم العسكرية من النظر في قضايا تخص المدنيين لكن قصر نظر أغلب النواب هو ما أوصلنا لما نحن فيه من إنحدار لقيم العدالة والإنصاف .
3- الإحاطة الإجتماعية والنفسية بالجرحى وبعائلات الشهداء والحرص على تنفيذ القوانين الخاصة بهم من إنتداب وإحاطة نفسية .
4- التنسيق مع أغلب الهيئات الدستورية والحقوقية للدفاع عن قضايا الشهداء ومصابي الجرحى .
5- التعريف بالثورة التونسية والتنسيق مع المنظمات الدولية لتوضيح الصورة الحقيقية حول ماحدث منذ 2011 و دعم الثورات العربية الهادفة لتحقيق الحرية والكرامة والعدالة والتنسيق مع المنظمات والجمعيات المختصة .
6- أوفياء للشهيد، للثورة، لتونس ليس شعار خاص بل هو شعار أول ثورة في الألفية الجديدة وهو شعار كل من يحترم حقوق الإنسان أينما كان.
