الأورونيوز Euronews توثّق ،يوم 13 جانفي 2011، كيف أطلق الملازم الباسط بن مبروك النار على التونسيين
رفضنا للقضاء العسكري ليس من فراغ ، في قضية تونس الكبرى وبالتحديد قضية لافايات تم مدّ المحكمة بمايلي
1-فيديو لمواطن أمريكي إسمه ستيفن مدرس لغة أنقليزية وثق أحداث لافايات وهو بدوره أصيب من نفس الملازم عبد الباسط بن مبروك بشهادة من كان بجانب المواطن الأمريكي
2- فيديو أفقي من أعلى العمارة وثق كل الجرائم ورقم السيارة والفوج وكل الاعوان الذين شهدوا بالحقيقة كاملة
3- صور متفرقة من شباب الثورة
4- فيديو لقناة أورونيو EURONEWS تبعه إستجواب للمراسل جمال الزديني ونقل ساخن لشهادات الشباب من موقع الجريمة بل قد يكون هذا الفيدو دليل إدانة قاطع بما أنه في الثانية 15 منه نرى قاتل الشهيد أنيس الفرحاني في وضعية إطلاق نار أو قنص “جثي” (ركبة ونص) وقد أطلق النار بإتجاه زاوية نهج كولونيا ونهج الهند وقد أصابت تلك الطلقة كمال الطرخاني(كسر بالرجل)وشكري بن خذر (كسر مضاعف بالرجل) ، بقية الفيدو (أي بعد إصابتهما )هو مابثته قناة الجزيرة en boucle عندما حاول بعض المارة والشهود إسعاف كمال الطرخاني عند نقله من الزاوية المذكور إلى زاوية نهج الهند وشارع الحرية .
عندما تقدم الادلة للمحكمة ولا تعبأ بكل ماقدمته بل تسحب على المتهم فلسفة التخفيف (الوضع السياسي يتعارض معها)فهي في الحقيقة تطلق في الشارع مجرم لم يقع إعادة تأهيله ولم يعترف لدى هيئة دستورية بجرمه ولم يطلب العفو والصفح .
المحكمة العسكرية في الحقيقة قامت بهدم منظومة دولة القانون والإمتثال لمنطق العدالة والانصاف والثقة التي وضعها المواطن في المرفق القضائي.
لكن ماضاع حق وراءه طالب.
