الجرحى

عبد الحليم عبد الحليم : الجريح الذي أبى إلاّ أن يبقى وفيّا لثورته

عبد الحليم عبد الحليم مثال يلخص حقيقة جرحى الثورة الأوفياء

هو لم يتعرض لإطلاق نار ولكنه تعرض للإعتقال والضرب في فترة ذروة القمع من منظومة المخلوع ، فقد تم الإعتداء عليه بالعنف الشديد داخل مركز الإحتجاز .

طيلة العشر سنوات لم يدعو إلا للمحاسبة وإصلاح فساد وزارة الداخلية شعاره في ذلك ” لم نضحي لكل يعود القمع والفساد”، وقد كان من أبرز الأعضاء الناشطين داخل المنظمة وخاصة بجهة الجنوب.

خاض رفقة جرحى من كل ولايات الجمهورية إعتصام بمقر رئاسة الحكومة وقام بخياطة فمه إحتجاجا على تجاهل السلطات لمطلب القائمة وغيره من المطالب.

السلطات التونسية خاصة بعد إنقلاب جويلية 2021 أمعنت في هرسلته والضغط عليه وإستعملت في ذلك أقذر الوسائل بل وصل بها الأمر إلى التجسس عليه ومراقبة تحركاته ، وهو الناشط الحقوقي والنقابي بجهته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى