الجرحى

طارق الدزيري : الشهيد الذي لم تقتله الرصاصة بجسده وقتلته خيانة من ضحّى لإجلهم

طارق الدزيري جريح الثورة التونسية الذي إلتحق بركب الشهداء، السبت 18 جانفي 2020، بعد معاناة 9 سنوات من إصابته بالرصاص خلال أحداث الثورة ما خلف له شللًا نصفيًا وأصبح مقعدًا على كرسي متحرك.

حسب ملفه الطبي فقد رافقته رصاصة الشرطي الجبان الذي دافع عن مخلوعه طيلة أكثر من 9 سنوات وبين الحين والأخر تسبب له آلالام وتطورات سلبية في صحته.

طارق لم يدخر جهدا في تحركات عائلات الشهداء وجرحى الثورة للدفاع عن أهداف الثورة، ومظاهرات حملة “مانيش مسامح” للتصدي لقانون المصالحة تشهد حماسه وإندفاعه برغم حالته الصحية .

حيثيات وفاة طارق تكشف خيانة كل هياكل الدولة وعدم إعترافها بالجميل لمن ضحوا بصحتهم وشبابهم لأجل أسمى المبادئ والقيم.

أغلب من عرفه من عائلات الشهداء ومصابي الثورة تألم لفقده خاصة أنه كان وفيّا لمحاسبة قتلة الشهداء والمتسببين في إعاقة وجرح غيرهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى