تقارير و بيانات

جريدة لوموند : تونس “يبدو أن قيس سعيد يسير نحو استبدال التحول الديمقراطي بإعادة الدكتاتورية”

جيورجيا ميلوني بقيت لبضع ساعات في تونس للقاء الدكتاتور قيس سعيد. وبعد نحو أسبوع، عادت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتطرفة، برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.

التقطوا الصور وكلهم مبتسمون، بينما كان سعيد يدخن سيجارة بسعادة، في نهاية مؤتمر صحفي بدون صحفيين. ما الذي جاءوا للحديث عنه؟ ليس هدم مضيفهم للمؤسسات الديمقراطية في بلاده، ولا المحاكمات السياسية أو القائمة المتزايدة من المعارضين في السجون. وكان البند الوحيد على جدول الأعمال هو الهجرة، الصداع المزمن الذي تعاني منه أوروبا. عُرض على سعيد مبلغ 105 ملايين يورو مقابل تحويل بلاده إلى مركز احتجاز ضخم في الهواء الطلق لشعبه والمهاجرين الأفارقة الذين يمرون عبره.

وبعبارة أخرى، فإن أوروبا لم تؤيد سوى نهج اليمين المتطرف تجاه تونس. وطالما ظل زعيمها المستبد يبقي قوارب المهاجرين بعيدا، فيمكنه أن يفعل ما يريد باسم السيادة الوطنية.

لقراءة المقال كاملا من جريدة Le Monde

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى